اعتمد أعضاء الجمعية العمومية لجمعية العطاء النسائية مكتب حسين يوسف آل اسماعيل ليتولى مهام المحاسب القانوني للجمعية للسنة الثانية على التوالي ، وذلك بعد اجتماع الجمعية العمومية العادية الذي أقيم مساء أمس حضورياً في مقر الجمعية، وافتراضياً على منصة الزوم لمن لم يتمكن من الحضور.

جاء هذا الاعتماد بعد التصويت الذي أجمع فيه الأعضاء على الموافقة،  بالإضافة إلى الموافقة على بنود اللقاء التي تضمنت عرضاً لمخرجات العمل والمشاريع في العام الماضي 2023، و كشفاً بمختلف المشاريع القادمة للعام الجاري بعد اعتماد موافقة المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.

أدارت اللقاء المدير التنفيذي للجمعية أ. هبة آل دهنيم، فيما استهل الاجتماع بكلمة من رئيس مجلس إدارة جمعية العطاء أ. نجاح العمران؛  رحبت فيها بالحضور مؤكدةً أن استمرار دعمهم للبرامج والمشاريع هو أساس نجاح عمل الجمعية، ودورها في تنمية المجتمع وتقديم الخدمات لأفراده. 

وأعلنت أن أمام العطاء مشاريع عمل واعدة، تخدم المنظمة ومستفيديها، من ذلك السعي لإنهاء إجراءات ملكية أرض الجمعية الممنوحة من وزارة الموارد البشرية و التنمية الاجتماعية، وقرب تدشين مؤسسة خاصة لمشروع وشاح المودة ( رداء المودة سابقاً)، والعمل على خطط تنظيمية أكثر مما يضع العطاء في مقدمة الجمعيات الرائدة بطاقاتها والكفاءات التي تعمل تحت مظلتها. 

تلا ذلك تقديم موجزاً من مديرات المشاريع عن البرامج القادمة التي سيتم طرحها هذا العام، من جانبها أوضحت عضو الجمعية أ. حنان العوامي مخرجات المشاريع السابقة، و أسباب اختيار مكتب المحاسب القانوني، فضلاً عن طرق تنمية الموارد المالية للجمعية،  يأتي ذلك من منطلق الشفافية والافصاح ليتسنى لأعضاء الجمعية العمومية معرفة جميع المستجدات، وتقديم المقترحات والأفكار التطويرية التي من شأنها الارتقاء بالعمل.