ضمن جهود جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف لاستدامة المشاريع المجتمعية والتنموية ومستهدفات الجمعية؛
حقق مشروع "وشاح المودة" خلال العام الماضي، من أول سبتمبر 2024 حتى أول سبتمبر 2025، مبيعات بلغت قيمتها 21,089 ريالًا سعوديًا.
وبالمقابل، خدم المشروع 128 سيدة بمصروفات بلغت 47,787 ريالًا منذ بداية عام 2025 حتى نهاية أغسطس من العام ذاته.
تذكر مديرة المشروع، خاتون العوامي، أن تاريخ انضمام مشروع "وشاح المودة" إلى جمعية العطاء يعود إلى عام 2017، وأصبح منذ ذلك الحين واحدًا من المشاريع المتميزة التابعة للجمعية.
وأضافت: يتميز المشروع بمجموعة واسعة من الماركات والتصاميم المتنوعة ذات الجودة العالية، وهو ما يعكس نجاحه في تقديم خدمة مميزة ومجتمعية فاعلة.
وتابعت: "يُعد محل وشاح المودة خطوة مهمة في تطوير المشروع، ويساهم بشكل كبير في تعزيز أهداف جمعية العطاء".
مؤكدة أن مهمة استقبال التبرعات من ملابس، أحذية، إكسسوارات، حقائب، وحتى عبايات، يتم تصنيفها إلى ثلاث فئات:
- التصنيف الأول: استثمار للمشروع ويُدرج ضمن المنتجات، حيث يُقبل تبرعات متنوعة منها ملابس جديدة وملابس مستخدمة ولكنها ممتازة لإعادة الاستخدام.
- التصنيف الثاني: إعادة تدوير ويُدرج أيضًا ضمن الاستفادة ورفع الإيرادات، وقد بلغ إجمالي قيمة ما أُعيد تدويره 1690 ريالًا.
- التصنيف الثالث: التبرع المجاني للعروسات من الأسر المستفيدة، ومن ذوي الحاجة من فقراء ومحتاجين لإسعادهم وتمكينهم بالاحتياجات الضرورية في ليلة العمر، ويمتد الأمر ليشمل عائلة العروس ممن هم بحاجة.
لافتةً إلى أن المجتمع هو المساهم الأول في جميع التصنيفات الثلاثة، مقدمة شكرها للعديد من الجهات الداعمة للمشروع، ومنوّهة بأن هذا الأمر يعكس روح العمل التطوعي والتكافلي في المجتمع، ويساهم في تحقيق الهدف الأسمى للجمعية في مساعدة المحتاجين وتأهيلهم، بالإضافة إلى تعزيز ثقافة التدوير ورفع مستوى العمل في المشاريع الاستثمارية غير الربحية.
مشددةً على أهمية التعاون بين المجتمع والجمعيات الخيرية لتحقيق تنمية مستدامة، وإبرازها كمنصة فعالة لنقل الموارد إلى من يستحقها، في إطار رؤية تعزز القيم الإنسانية والتكافلية بين أبناء المجتمع.
ويعطي مشروع "وشاح المودة" مثالًا حيًا على كيفية توظيف العمل الخيري بطرق مبتكرة وفعالة، ويؤكد عزم الجمعية على مواصلة تطوير المبادرات التي تسهم في رفعة المجتمع وتلبية احتياجات أفراده بكل حب ومسؤولية.