وجه المهندس أحمد الفرج سيدات العطاء المتدربات ضمن برنامج الزراعة المنزلية ( بيتي أخضر) لأفضلية اختيار البراعم الزهرية غير المتفتحة للنباتات المزهرة في اطار زراعة نباتات الزينة المنزلية، ولفت أنه يجب مراعاة أن تكون أوراق النباتات المنتقاة من المشاتل مكتملة النمو، بألوان زاهية وصحة جيدة، خالية من مختلف الافات التي قد تتسبب لها بالتلف، علاوة على أهمية التأكد من عدم خروج الجذور من فتحات التصريف في الاصيص.
كما أوضح الفرج الاحتياجات الطبيعة لنباتات الزينة في سبيل نموها بالطريقة السليمة وضمان قوتها وصحتها وبالتالي تعيش لفترة أطول.
و ب 4 أقسام صنف نباتات الزينة الداخلية بحسب احتياجها من الاضاءة؛ وشملت نباتات تستطيع تحمل أشعة الشمس المباشرة حيث شدة الاضاءة تتراوح بين 170-360 ألف لوكس، ونباتات متوسطة التحمل و تستقبل أشعة الشمس حتى حوالي 10، ونباتات تحتاج لإضاءة قليلة، تصل شدة الإضاءة لها ب 10 الآف لوكس، بالإضافة لنباتات الظل الشديد وهي نباتات لاتحتاج إلا إلى كميات قليلة من الاضاءة وتناسبها الأماكن التي تتلقى أقل كمية من الضوء بشدة إضاءة تصل إلى 50 ألف لوكس.
و حول سمية النباتات قال : أن النباتات بشكل عام منها ماهو سام ومنها ماهو خالي من السم، ولكن لايعني ذلك أنه قاتل فمنها ماتقتصر سميته على قليل من التحسس في الجلد أو حتى الفم في حال تناول جزء منها.
وأكمل : أما نباتات الزينة فهي تستخدم للزينة فقط لالتناولها، وهي إجمالا آمنة إذا تم التعامل معها بالشكل الصحيح خصوصاً مع وجود الأطفال مع الحرص على القراءة عن كل نبته وتعلم كيفية التعامل معها تجنباً للتحسس وكذلك لسلامة النبتة التي ترغب باقتنائها.
من جانب آخر شاركت المتدربات في الجولة الميدانية لهذا الأسبوع لمشتل فرع الوزارة وتعرفن بشكل أقرب لآلية زراعة نباتات الزيننة المنزلية ومصادر دعم النباتات لضمان سلامتها.
جاء ذلك خلال برنامج الأسبوع الثالث من مشروع بيتي أخضر الذي نظمته إدارة برامج البيئة للعطاء بقيادة واشراف الأستاذة دلال العوامي بالتعاون مع فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة ومن المقرر أن يمتد ل5 أسابيع متواصلة بعد أن بدأ االبرنامج في اكتوبر بنسخته الثانية لعام 2022م .
