عقدت الجمعيات الخيرية وعدد من النوادي الرياضية بمحافظة القطيف شراكة مجتمعية مع إدارة مكافحة المخدرات تحت شعار "أنت واعي؟!"
رئيس خيرية القطيف المهندس منير مهدي القطري دعا إلى الاستفادة من هذه الحملة لنشر التوعية بين أفراد المجتمع، خاصة الشباب، "ابنائنا وبناتنا لحمايتهم من آفة المخدرات".
وأضاف: "نحتاج كمؤسسات اجتماعية إلى مواصلة التوعية على مدار السنة"
وفي كلمة رئيس جمعية العوامية للخدمات الاجتماعية المهندس نصر علي آل الشيخ أحمد قال فيها: "إن آفة المخدرات مشكلة تلقي بظلالها السلبية على المجتمع، وتستهدف شرائح عمرية مبكرة من النشأة والشباب وتؤثر في مستقبلهم، وتنطوي على تكلفة اجتماعية وتنموية باهظة، الأمر الذي يجعل من الضروري ألا تقتصر مكافحتها على الجانب الأمني أو العلاجي، فمن المهم أيضاً التركيز على الجانب التوعوي، باعتباره يمثل الوقاية المبكرة من الوقوع في شرنقة هذه الآفة المدمرة".
ونوه إلى أن محافظة القطيف تشهد حراكاً موحداً تحت وسم #أنت_واعي؟ ويكمن في أهمية التوعية بمخاطر الإدمان والمخدرات باعتباره حائط الصد الأول في مواجهة هذه الظاهرة، عبر برامجها التوعية المتنوعة والتي تستهدف في الأساس فئتي المراهقين والشباب اللتين تعتبران القوة الرئيسية في عملية الإنتاج والتنمية.
من جانبه قال رئيس جمعية الجارودية الأستاذ محمد ضيف: "المخدرات هي آفة تؤثر في سلوك المدمن وتجعله دائم الشك فيمن حوله وهي الطريق الأول لتدمير صحة الانسان وجسده وحياته، لذا ندعو المتعاطي الابتعاد عن هذه الافة المؤذية له ولأسرته.
وأشاد رئيس مجلس إدارة جمعية تاروت الخيرية الأستاذ محمد علي الصغير بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والذي يوافق ٢٦ يونيو من كل عام، بدور رجال الدولة بقطاع مكافحة المخدرات، مهيباً بجميع الشباب توخي الحذر من هذه الآفة وعدم الانجرار والانصياع أو حتى التماشي مع المشبوهين والسالكين لهذا الطريق الشائك، سائلًا الله العلي القدير أن يحمي شبابنا وشاباتنا من مواطني بلد الحرمين الشريفين، وأن يتوب على من ابتلي بهذا المرض الذي أصبح يقلق الاهالي على ذويهم وما يلحقه من أضرار مادية وتهديد لحياة البشرية.
أما رئيس جمعية البر بسنابس الأستاذ إبراهيم بن عبد الله الزوري فدعا الشباب للتنبه والحذر من جميع ما يُحاك من مؤثرات خارجية للنيل من مستقبله وغده المشرق، والمحاكي لرؤية ٢٠٣٠.
وأشاد بتظافر جهود مديرية مكافحة المخدرات وجمعيات ونوادي المحافظة في التعاون لما هو هادف للحفاظ على جيل الشباب وإبعاده عن براثن المخدرات.
فيما علقت رئيس جمعية العطاء النسائية الدكتورة كوثر عمران بأنا شهدنا في الآونة الأخيرة ظواهر جديدة على مجتمعنا المسالم، من جرائم قتل، واعتداء، ومشاكل في سلوكيات الشباب بشكل واضح وصادم، اتضح أن تعاطي المخدرات -للأسف- هو العامل المشترك فيما بينها،
مايضعنا أمام مسؤولية مجتمعية عالية جداً، لنتكاتف معاً (جمعيات، وأندية، ومراكز، مؤسسات عامة وخاصة) في نشر التوعية بمدى الضرر الناجم من مثل هذه الممارسات الفتاكة لمجتمعنا ولأبنائنا.
وعلق رئيس جمعية التنمية الأهلية بحلة محيش ونادي الأزهر الرياضي الدكتور علي ابراهيم الدمستاني بأن من أهم المشاريع التنموية تلك التي تكون موجهة لتنمية الإنسان وحمايته من الأخطار المحدقة به وبأسرته وبمجتمعه ووطنه، ولاشك بأن المخدرات من أخطر تلك الآفات التي تهدم الأسرة والمجتمع فكان لحملة أنت واعي التي أطلقتها المديرية العامة مكافحة المخدرات بالقطيف بالتعاون مع الجمعيات الأهلية والأندية الرياضية الأثر الكبير في قياس وعي المجتمع وتحصينه من هذه الآفه.
هذه المبادرة التي أطلقتها إدارة مكافحة المخدرات وتبنتها جهات مختلفة ومتعددة في محافظة القطيف؛ هي بداية الخطوة في طريق العمل بجدية، وعزم لدحر هذا الوباء والآفة من وطننا، فشكراً لكل من تعاون وبادر بالمساندة لدعم هذه المبادرة، وماتمثله من قيم ورسالة وطنية عنوانها الوعي.