بقاعدة عمرها (١٤ عاماً)، أثمرت نقاشات ومبادرات أعضاء فريق مشروع خطى "كفالة طالب سابقاً" بوضع دليل كامل، بعد عرضه ومراجعته لاعتماده من قبل أعضاء مجلس جمعية العطاء النسائية الخيرية في اجتماع المجلس الذي عقد يوم الإثنين ٤ نوفمبر ٢٠٢٤، لمناقشة بنود الدليل والتصويت عليها.
وتعود أهمية الدليل لكونه يلبي طموحات المشروع وأحلامه، ويسهل عمل العاملين والمنظمين بالمشروع مع المستفيد والمتلقي، ويلقي الضوء على بعض الإجراءات والآليات وإيضاح الأهداف؛ لتكون واقعاً ملموساً متجدداً يقدم للمستفيد خدمة متميزة.
وبحسب ما قالت رئيس مشروع خطى أ. أسماء آل نصر: "تأتي هذه الخطوة بهدف تنظيم العمل بشكل مؤسسي يخدم المستفيد من المشروع بخدمة ذات جودة مع تقييم الأثر؛ لضمان تحقيق الأهداف المرجوة للوصول بالمستفيد لمستوى مشرف للوطن.
وأضافت: "مشروع خطى ليس حديث العهد في نسائية العطاء بل هو من المشاريع الأولية والرائدة والدائمة في مجال التنمية، وبالذات فيما يخص تمكين المرأة "، وتابعت: "يستهدف المشروع تمكين المستفيد بالدراسة الجامعية لمن عرقلتهم ظروف الحياة والمعيشة، حيث يتابع فريق العمل عثرات الدراسة للمستفيد بالإضافة للتهئية النفسية والأسرية لضمان استمرارية الدراسة بظروف ومخرجات أفضل".
وأوضحت: "هنالك توجهات كبيرة لتطوير المشروع، بدءًا من إعادة الهيكلة الإدارية ووصولاً لاستحداث الخطة الاستراتيجية وما يترتب عليها من إجراءات"
ومن جانب آخر، ثمنت رئيس الفريق أ . أسماء آل نصر الجهود الملموسة التي بذلها أعضاء الفريق لاستمرارية العمل، وكذلك الجهد الذي بذلته نائبتها أ. هاجر هجلس في وضع البنود الأساسية لهذا الدليل، حيث أنها لم تغفل عن الدور الذي بذله مستشار الحوكمة، كما أشادت آل نصر بتعاون مجلس إدارة الجمعية في دعم وتعزيز جهود الفريق، وقدرت دور المجلس الفعال في الحصول على النتائج والمخرجات المثمرة التي طمحت خطى في الحصول عليها.
