تستعد جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف لاستقبال شهر رمضان المبارك 2021 م، بحزمة من الخدمات الاجتماعية التي يتضمنها برنامج "عون" بما في ذلك السلة الغذائية الرمضانية للأسر المستفيدة، صرف اللحوم وإعانة شهر رمضان، بالإضافة إلى المساعدات الطارئة لمن هم بحاجة.
وكانت العطاء قد رصدت حصيلة ما تم صرفه العام الماضي 2020 م، لعدد من البرامج بـ مليون و(618506) ريال، وفق آلية عمل خاصة تشرف عليها أخصائيات قسم البرامج الاجتماعية بالجمعية؛ لتحقيق أقصى استفادة ممكنة في مساعدة وتمكين المستفيدين من برامجها وخدماتها، وتلبية احتياجات الأسر بما فيها الأسر المتعففة في محافظة القطيف.
في إشارة لزيادة تصل إلى أكثر من (500) ألف ريال عن مصروفات عام 2019م ، التي بلغت مليون و(41) ألف ريال.
ولفتت العطاء أن زيادة المصروفات جاءت نظير الجهود التي بذلها قسم البرامج الاجتماعية بهدف الدعم المجتمعي في مواجهة الأثر السلبي لتداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأكدت أنها مستمرة في تقديم خدماتها وسط الإجراءات الاحترازية التي نصت عليها وزارةالصحة للحد من انتشار الڤيروس.
مبينةً الخطوات الكبيرة والموفقة التي خطتها الجمعية في مجال المشاريع التنموية المختلفة رغم الجائحة إذ استطاعت حتى الآن إدارة (11) مشروعاً بكفاءة وفعالية، يندرج تحت كل مشروع عدد من الخدمات التابعة له، حيث نشطت في فترة الأزمة مشاريع قائمة، فيما تم اطلاق وتفعيل مشاريع أخرى مستحدثة.
ويعد مشروع "عون" أحد أبرز المشاريع الخيرية للعطاء إذ يضم أكثر من (12) خدمة سواء مالية، تأهيلية، عينية، بينما لقي مشروعي "ريف وثمار" لمساعدة الأسر المنتجة صدًى كبيراً ضمن أهم المشاريع التنموية التي أولتها الجمعية جل اهتمامها في الآونة الأخيرة، وكذا مشروع "رداء المودة" لخدمة العروس، و"كفالة طالب" لدعم التعليم الجامعي للطالبات، فيما خصص برنامج "يسر" لتيسير تكاليف والتزامات المقبلين على الزواج، بالإضافة لمشروع "الهدر الاستهلاكي".
هذا عدا الحملات التي لقيت تفاعلاً واستجابة مجتمعية ومنها حملة "الجود بالموجود" لمساعدة الأسر المتضررة من كورونا، وبرنامج "اصنع أثر" الخاص بدعم الطلبة والطالبات بالأجهزة الألكترونية للتمكين الدراسي، والحملة التثقيفية بكورونا التي فتحت فيها العطاء مجالاً للاستشارة الصحية والنفسية بين الأهالي و 5 من أبرز الأطباء والمختصين من أبناء المحافظة من خلال "الخط الساخن" .
فيما ساهمت "وحدة التطوع" الخاصة بالجمعية في نشر وتفعيل ثقافة العمل التطوعي بشكل مميز بين أهالي المحافظة وأبنائها على اختلاف الفئات، عمرية كانت أم جنسية، أو حتى مشاركة الأبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة في كل ما يخدم الوطن والمجتمع.
الجدير بالذكر أن العطاء قدرت ميزانية الصرف لهذا العام بما يقارب مليون و (700) ألف ريالاً، ضمن خطة تستهدف تحقيق التوازن المالي في الميزانية مع مراعاة تقديم أفضل الخدمات الاجتماعية للمشاريع المتنوعة والمختلفة التابعة للجمعية، علاوة على السعي لتحسين الأداء والأثر المترتب على ذلك، في ظل التنامي المستمر للمتطلبات التنموية التي تشهدها المملكة.
وإذ تعلن العطاء عن المبالغ المرصودة لخدمة مستفيديها حرصاً منها على تقديم مزيد من الشفافية حول أداء المالية العامة وفق معايير الإفصاح المالي تعزيزًا للوحدة و التكاتف المجتمعي، لتوفير سبل الحياة الكريمة لأفرادها وتنميتها والعناية بذوي العوز والحاجة من الفقراء و المحتاجين والأيتام.