ب 15 كادراً صحياً، و فريق تنظيمي متكامل تجاوز ال35 عضواً ومتطوعاً، تحت متابعة وإشراف الأستاذة سوسن المرزوق تستعد جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف لفتح أبواب قاعة البطي بحي المناخ بالقطيف مساء يوم غدٍ الجمعة لاستقبال المتبرعات والمشاركات في الحملة النسائية الأولى للتبرع بالدم (بها نحيا) المقرر أن تكون على مدى يومين ختامها مساء السبت من الساعة 4 إلى 9 مساءً.
وبحسب ماذكر منسق الحملة الصحية من بنك الدم في مستشفى القطيف المركزي مصطفى الأسود فإن الاستعدادات الصحية تصل لمستوى استقبال أكثر من 100 متبرعة، نظراً لاحتمالية الاقبال النسائي المتوقع أن يكون اقبالاً جيداً، مع كثرة الاستفسارات التي استقبلتها إدارة مختبر الدم حول شروط التبرع، وإمكانية التبرع للسيدات من مختلف الأعمار
وأوضح الأسود أن اللياقة الصحية مطلباً أساسياً لحملات التبرع بالدم، بحيث يكون مستوى الهيموجلوبين مناسباً، والوزن لايقل عن 50 كلجم، فيما تستقبل حملات التبرع الفتيات ممن تجاوزت أعمارهن ال18 عاماً.
بدورها وجهت المرزوق دعوتها لسيدات المجتمع في القطيف للمشاركة في المبادرة النوعية التي نظمتها العطاء بالتعاون مع مستشفى القطيف المركزي، بهدف دعم المستشفى وتزويده باحتياجه من كميات الدم المتبرع بها لصالح المرضى ممن هم بحاجة، ولفتت تمكين المرأة في المشاركة بتنظيم وتفعيل المبادرات التي تخدم جوانب تنموية مختلفة لايقل أهمية عن دعمها للمجتمع من خلال البذل والايثار المادي أو المعنوي من ذلك "انقاذ حياة" وهو مانراهن عليه في العطاء كون المرأة عصب المجتمع، والقاعدة التي بها ترتكز مختلف الثقافات التطوعية المعطاءة، وهو مايصب في أهداف ورؤية الجمعية التي تستهدف من الحملة نزع هاجس الخوف الذي قد يصيب بعض السيدات وتشجيعهن وتحفيزهن على المشاركة في هذا العمل الإنساني مما يعزز المساندة الاجتماعية الصحية. كما ان هذه الحملات توسع إدراك ووعي المجتمع بأهمية التغذية الصحية بشكل خاص وبالتالي الصحة السليمة بشكل عام.
وأشارت إثراء هذه الحملة بأركان ثقافية صحية متنوعة يسهم في نشر التوعية بصحة المرأة، وسلامتها.
من جانب آخر تضم الحملة 10 أركان صحية توعوية بالإضافة إلى الركن التعريفي بجمعية العطاء.