تزامناً مع مناسبة اليوم ال21 من شهر مارس 2021 بعنوان "اليوم العالمي للغابات والأشجار" الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2013 م، لبيان أهمية المساحة الخضراء على الأرض، حيث تحتفل الأرض بأشجارها للعام الثامن على التوالي، استعادت جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف ذكرى أكثر من 10 سنوات في العمل على التحسين البيئي من أجل المُساهمة في إحداث ذلك التغيير الإيجابي للبيئة وصحتها.
وذكرت المشرف العام على برنامج الهدر الاستهلاكي والتحسين البيئي عضو مجلس إدارة جمعية العطاء الأستاذة دلال العوامي: " أن البرنامج البيئي كان من أوائل البرامج التنموية التي تبنتها العطاء لنشر ثقافة المحافظة على البيئة نحو مجتمع صحي آمن، بمشاركة مجتمعية مع أهالي محافظة القطيف، أثبتت من خلالها تميز العلاقة التي تربط العطاء بالمجتمع عامة والمواطن خاصة، مع بيان الأثر الذي نتج عنه تفاعل واستجابة مجتمعية لافتة للحد من مسببات التلوث البيئي".
وأوضحت أن البرنامج الرئيس الذي حمل عنوان البيئة تفرع عنه عدد من الفروع تحت عناوين مختلفة لكل منها آلية عمل خاصة، وتستهدف حماية البيئة في جانب محدد، لضمان أداء عمل بجودة أكبر.
ولفتت حتى الآن لدى الجمعية 4 مشاريع تندرج تحت البرنامج البيئي: "مؤسسة الاستهلاك الذكي التي تتلقى المستلزمات المنزلية الفائضة عن الحاجة سواء مستخدمة بحالة جيدة أو جديدة، بهدف ترشيد الاستهلاك، والحد من رمي المخلفات مع ضمان مساعدة ذوي الدخل المحدود أو الأسر المحتاجة في إمكانية شراء احتياجاتها بأسعار رمزية يعود ريعها للجمعية، بالإضافة إلى مشروع خاص بإعادة تأهيل و تطوير الحواسيب المتبرع بها من الناس بصورة عامة ، و من ثم توصيلها للمستفيد المحتاج لها أو لعمل الجمعيات بالتعاون مع جمعية إرتقاء، وكذا الشراكة الاستراتيجة مع مصنع داز في الهيئة الملكية بالجبيل حيث يهتم المشروع بتدوير الأجهزة الكهربائية التالفة".
ونوهت:" أن الحصة الأكبر في المشاريع البيئية هي من نصيب حملات التنظيف في المحافظة، وحملات التوعية الإلكترونية للمحافظة على النظافة، وماهية الطرق المثلى لاستخدام الموارد الاستهلاكية التي تفاعل معها المجتمع القطيفي بشكل مميز ".
و أشارت إلى عدد من المشاركات التي ساهمت فيها العطاء منها:
1-المساهمة في حملة تنظيف المانجروف بالتعاون مع جمعية محبين البيئة بشركة أرامكو السعودية، حيث شاركت محافظة القطيف بأبنائها وعدد كبير من الأسر بمختلف الأعمار. 2013م
2- إطلاق حملة (بيدي أحسن بيئتي) التي تكررت ل 3 مرات لتنظيف شوارع وكورنيش القطيف عام 2018م
3- التعاون مع لجنة الصحة والبيئة بالمجلس البلدي في حملة (من أجل قطيف أجمل) عام 2017 م
4- المشاركة في مهرجانات البيئية ومنها، مهرجان البيئة الثالث حيث اطلقت العطاء وعملت على حملة ( قطيفنا خضراء) في عام 2014 م
5- حملة زراعة الحدائق الصغيرة بالتعاون مع احدى المدارس المتوسطة، وبلدية القطيف.
6- تبنت العطاء وعملت على فعالية بعنوان (بدون كلام) التي حمل فيها المشاركون عدداً من الشعارات التوعوية للحث على نظافة المرافق العامة.
هذا عدا ورش العمل التي قدمتها العطاء في الذكاء المالي ضمن مشروع (الاستهلاك الذكي/استهلك صح)، والعديد من الحملات التثقيفية التوعوية بأهمية الحفاظ على البيئة، منها التعاون المشترك بين العطاء ووزارة البيئة والمياه والزراعة تحت عنوان " بيتي أخضر"، لتثقيف المجتمع حول الزراعة المنزلية.
وأضافت: "للعطاء دور استثنائي في حملات التنظيف وآخرها المشاركة في (حملة الشرقية نظيفة ) تحت عنوان" إماطة" التي أطلقتها أمانة المنطقة الشرقية بداية عام 2021 بمعدل 12 حملة خصصت لها السبت الأخير من كل شهر، تحت شعارات مختلفة، حيث استطاعت العطاء خلال هذه المشاركة تسجيل عدد كبير من المتطوعين من أبناء وبنات المحافظة المشاركين تحت مظلتها ".