إيماناً من جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف بالدور المجتمعي المبادر لخدمة الطلبة المحتاجين للدعم المادي والمعنوي، و لتسهيل العملية التعليمية وتذليل العثرات، أسهم مشروع خطى (كفالة طالب سابقاً )
في مساعدة طالبة من الأيتام "تخصص تمريض"، سنة رابعة بكلية المانع الطبية بالخبر .
في استكمال آخر دفعة مالية عليها قبل مرحلة التدريب النهائية للتخرج، ضمن الأقساط الدراسية المتخلفة لديها عن عام 2023م، والبالغة قيمتها (50,000 ) خمسون ألف ريالاً، حيث تم استيفائها من حساب المشروع ( خطى ) بالجمعية بالتعاون مع أصحاب الأيادي البيضاء من داعمين وأعضاء، في مقدمتهم
-شركة أحمد حسن المرهون وإخوانه للتجارة والمقاولات .
-وصندوق المرحوم أحمد علي أبو السعود
باعتبارهما أبرز الداعمين بالمساهمة ، وذلك احساساً منهما بأهمية دعم طلبة العلم، واستشعاراً بحجم المسؤولية التي أولتها جمعية العطاء جل اهتمامها، وعنايتها لدفع عجلة التعليم والارتقاء بالمستوى العلمي والعملي للمستفيدات من خطى؛ وهو المشروع الطموح الذي ركز على جانب مهم وأساسي في تنمية الفرد والمجتمع، خصوصاً ( تنمية المرأة ).
من جهتها تسعى جمعية العطاء من خلال التعاون المجتمعي بشتى أدواره النهوض بالمشروع دعماً وتطويراً، ومد جسور الشراكات المستدامة لتنفيذ خططها التنموية التعليمية، وتحقيق الأهداف والغايات الوطنية من أجل الصعود بالطالبات لمستوى تعليمي أفضل، يضمن لهنّ مستقبلاً مميزاً ويؤمن لهنّ الاستقرار الاجتماعي المعيشي، فضلًا عن مدى الاستفادة من الفرص المتاحة في المجال المهني، بما يتوافق مع رؤية المملكة و الرسالة الملهمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان للشباب السعودي "بأن تمكين المرأة والشباب محورين أساسيين لتحقيق النمو المستدام للوطن".
على ذلك تتقدم العطاء بجزيل الشكر والامتنان للقيادة الحكيمة تحت ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، و لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان_حفظه الله_ للرعاية والاهتمام بمستقبل الجيل الواعد.
كما تتقدم بالشكر والثناء على الجهود الجليلة للداعمين، والمبادرين بالمساهمة الخيرية الملموسة والبناءة التي على أثرها تمت مساعدة إحدى الطالبات اليتيمات لوصولها لمرحلة التخرج.