الأخبار و التقارير الإعلامية

حكاية البخنق.. بدأت بدسمال وانتهت بفعالية تراثية وطنية متميزة



خلال 7 أيام حققت فعالية البخنق تميزاً ملحوظاً سواء على مستوى نوعية البرامج، أو عدد الزوار، أو حتى الاشادات التي حظيت بها الفعالية التراثية التي أقيمت في ساحة قلعة القطيف  بتنظيم من جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف وبالشراكة مع بلدية محافظة القطيف ، برعاية كريمة من سعادة محافظ القطيف الأستاذ إبراهيم ال خريف،  ولأن لكل نجاح بداية  وحكاية، استرجعت العطاء تفاصيل فعالية البخنق لتوثق بصمة جديدة في حزمة برامجها التنموية المميزة خاصةً وأن البخنق تتزامن مع عام الحرف اليدوية السعودية. 
 
البدايات
بدأت الفكرة من دسمال وهو اسم المشروع الذي كان يفترض أن تديره  وتشرف عليه نائب رئيس مجلس ادارة جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف الأستاذة ميثاق الجنابي، ومع الوقت تطور المشروع وتحول الى فعالية البخنق بإدارة وإشراف رئيس مجلس الجمعية الأستاذة نجاح العمران، التي سعت لتطوير الفكرة أكثر وتوجيهها إلى دعم وتمكين الأسر المنتجة من ذوي الحرفة القديمة، وممن يملكن مهارات العمل التقليدي في أجواء شعبية . 

الادارة والتنفيذ 
بتعاون بين الجنابي والعمران تم تشكيل فريق العمل، وكان لابد من تنسيق أكبر ليواكب التطلعات التي تسعى لها الجمعية من خلال هذه الفعالية، لذلك جاء اقتراح الجنابي بإضافة الأستاذ وائل الجشي كونه عنصر مجتمعي فاعل لديه خبرة كافية في مجال الفعاليات ليكون دعماً لوجستياً وتنفيذياً في إعداد الفعالية، وعلى ذلك تم التواصل من قبل الرئيس السابق والمستشار الحالي. لجمعية العطاء الدكتورة أحلام القطري التي سهلت انضمام الجشي لفريق العمل وباشرت معه تفاصيل الاستعداد والتجهيز للفعالية بمعية ادارة الجمعية وأعضاء من الجمعية وموظفاتها.  
توجه مختلف 
قدم الجشي أفكاراً شبابية جديدة غيرت من الطابع العام للفعالية وأظهرتها بصورة أكثر عمقاً وبرؤية متجددة، كما أضاف عناصر جديدة في الفعالية التي ركزت على جوانب تراثية فنية واجتماعية في تاريخ محافظة القطيف بالإضافة إلى دور المرأة عبر الأجيال في التنمية الحضارية القطيفية، كل ذلك بإشراف من ادارة جمعية العطاء وتعاون من أعضاء مجلس الادارة بعد مجموعة من الاجتماعات المتواصلة التي خلقت هذا الابداع. 

متابعة رغم الظروف 

لم تسعف الظروف مدير المشروع العمران للحضور ولكنها كانت متابعة عن كثب لتفاصيل الفعالية؛  فيما قامت الجنابي بدور محوري مهم في تنفيذ الفعالية  وهو استقطاب الأسر المنتجة، والحرفيون، والأركان التفاعلية كما عملت بجهد يداً بيد مع الجشي لتهيئة الموقع واعداد المكان بالشكل المأمول فضلاً عن دورها في دعم المشاركين، واستقبال الزوار أثناء اقامة الفعالية بمعية اختصاصي البرامج والمشاريع في الجمعية الأستاذة سناء الحداد، و عضو مجلس الادارة هدى الغمغام ونخبة من العضوات الفاعلات من الجمعية.
 
خلية نحل 
فيما عملت لجان من أعضاء الجمعية،  وفرق عمل تم تكوينها من الناشطين كلاً في مجاله الاعلامي، التطوعي، الاجتماعي، وحتى الفني الذين عملوا كخلية نحل خلف الكواليس  لابراز هذا العمل الكبير الذي اصبح حديث الساحة القطيفية وحقق جماهيرية كبيرة وصلت إلى قرابة 60 ألف زائر خلال مدة اقامة الفعالية التراثية الرمضانية.

الختام 

اختتمت الفعالية بنجومية جديدة تضاف لرصيد  الفعاليات في محافظة القطيف باعتبار أن توجهات المحافظة باتت تركز على جوانب مهمة من تراث وتاريخ المنطقة لإظهارها بصورة حضرية كما يليق بهذه الأرض الطيبة و الخلاقة التي أنتجت مبدعين وطاقات في مختلف المجالات، وهو ماانعكس في  تنوع الطاقات التي اجتمعت تحت مظلة العطاء من بوابة البخنق. 
البوم الصور
حكاية البخنق..  بدأت بدسمال وانتهت بفعالية تراثية وطنية متميزة
تبرع سريع