شاركت جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف مستشفى صفوى العام والمراكز الصحية التابعة له، فعالياتها ضمن حملة التوعية الميدانية حول أهمية الفحص المبكر عن سرطان الثدي، التي جاءت تحت شعارالتبكيرة خيرة، التي استمرت من 20 أكتوبر 2025 وحتى نهاية الشهر، بهدف رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر عن المرض وطرق الوقاية منه.
وتميزت الجمعية بحضور فعال ومتعدد الأوجه، حيث سجلت حضورها في أولى أنشطة المبادرة التي تضمنت محاضرة حول" تقدير الذات" قدمها الدكتور أحمد السعبد، في مقهى «رونق القهوة» بصفوى، وأكدت على أهمية بناء الثقة بالنفس كجزء رئيسي من عملية التمكين الصحي والنفسي. كما استضافت الجمعية، في مقرها الرئيسي، محاضرة توعوية بعنوان "التبكيرة خيرة" ورفقت ذلك بأركان صحية تفاعلية وجلسات إرشادية حول طرق الكشف المبكر وطرق الوقاية.
ومن الأنشطة الميدانية التي أبدعت فيها العطاء كانت مبادرة "نبتة وردية"، التي استهدفت روضة الأطفال لزراعه الشجيرات الصغيرة، بهدف زرع الوعي بين جيل المستقبل إلى جانب المشاركة في ماراثون المشي الذي خُتمت به فعاليات الحملة، وقد شارك من العطاء 5 من المتطوعين في سباق الجري الذي أقيم في نادي الصفا بصفوى.. يأتي ذلك، تأكيداً على أن نمط الحياة الصحي، من خلال ممارسة الرياضة والكشف المبكر، هو السلاح الأبرز في التصدي للأمراض، خاصة السرطان.
وفي سياق تعليقها على الحدث، أكدت رئيس الجمعية، الأستاذة نجاح العمران، على أهمية التعاون بين القطاع غير الربحي والقطاعات الحكومية والصحية لتحقيق رؤى المملكة 2030، التي تهدف إلى تعزيز صحة المجتمع وتمكين المرأة والأسرة بشكل عام. وأشارت إلى أن نساء جمعية العطاء النسائية يساندن هذا التوجه بكل طاقاتها لدعم مواضيع تمكين المرأة وخدمة الأسرة، إيماناً منها بأن صحة المجتمع تبدأ من الوعي والتوعية.
من جانب آخر كرمت ادارة التثقيف الصحي بمستشفى صفوى العام نسائية العطاء على دورها في تحفيز المجتمع على اتخاذ خطوات جدية نحو الوقاية والكشف المبكر، من خلال التعاون الذي جمع الجهتين.