تفاعل عدد من المواطنين في مختلف مدن وقرى محافظة القطيف مع الدعوة التي نشرتها جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف، عبر حساباتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة الماضي؛ للمشاركة في حملة "الشرقية نظيفة" ضمن برنامج "إماطة" التابع لأمانة المنطقة الشرقية، التي انطلقت صباح أمس السبت 27 فبراير 2021م، واستهدفت تنظيف المكان الذي يوجد فيه المتطوعين الراغبين بالمشاركة ضمن مجموعات صغيرة، قليلة العدد، مع الالتزام بالاحترازات الوقائية، والبروتوكلات الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأكدت إدارتي البرنامج البيئي متمثلة بعضو مجلس الإدارة الأستاذة دلال العوامي ووحدة العمل التطوعي الذي تديره عضو مجلس الإدارة الأستاذة ندى آل اسماعيل التابعة لجمعية العطاء أن تضامنهما معاً في هذه الحملة للعمل على نشر ثقافة العمل التطوعي، وبيان أهمية الحفاظ على البيئة جاء نتاج السعي نحو الارتقاء في العمل، والحصول على مخرجات ذات جودة ضمن إطار المسؤولية الاجتماعية، والمشاركة الوطنية نحو مجتمع صحي نظيف بجهود أبنائه.
وكان قد استجاب لدعوة العطاء عدة مجموعات ضمت فئات عمرية مختلفة (الكبار في السن ممن لديهم القدرة على المشاركة، وفئة الشباب وحتى الأطفال)، هذا عدا المشاركات الفردية في أرجاء المحافظة.
سجلت منها العطاء مشاركات في قرية الزور بجزيرة تاروت، ومشاركات في كورنيش المجيدية وأخرى في وسط مدينة القطيف فيما شملت المشاركات الفردية بلدتي الجش، وسنابس، ومختلف قرى القطيف، بالإضافة لمدينة سيهات،وأحياء من حاضرة الدمام، وغيرها من مدن وقرى القطيف
وفي لفتة مميزة شكرت إدارة العطاء مجهود الأفراد المشاركين من متطوعين وأعضاء في الجمعية وخارجها، بالإضافة لفرق العمل التي قامت بالتنظيف