دعت المدربة ببنك التنمية الاجتماعية بالدمام رؤى العيساوي إلى استحداث وسائل جديدة، لتسعير السلع والبضائع والخدمات.. مؤكدة بأن عملية التسعير ينبغي أن تسير وفق آلية واضحة، تراعي واقع السوق، ومستوى العرض في السوق، وشدة المنافسة.
وأوضحت خلال برنامج تدريبي متخصص بعنوان "تسعير المنتجات" نظمه البنك بالتعاون مع جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف مساء (الأربعاء الماضي 28 سبتمبر 2022 ) أن استحداث وسائل جديدة، لتسعير السلع والبضائع والخدمات، تأتي انطلاقا من المفهوم المتعارف كونه القيمة التي يدفعها المستهلك ثمنا لسلعة أو خدمة معينة، وتتم ـ في الغالب ـ لتحقيق أهداف معينة أبرزها "تعظيم الأرباح"، أو "تعظيم المبيعات"، أو "مسايرة السوق".. موضحة بأن السعر ـ بهذا المفهوم ـ يرتبط بالعديد من العوامل، منها عوامل "داخلة" في السعر، وأخرى "مؤثرة" فيه، أما الأولى فتأتي عوامل "الكمية المباعة، و هامش الربح، والضرائب والشحن، وتكاليف التسويق، وتكاليف الإنتاج والخزن والمواد الأولية، وتكاليف التعبئة والتغليف، والعروض والحسومات"، في حين أن الثانية فتتمثل في عوامل: "الجودة، دخل الشريحة المستهدفة، الثقافة الاستهلاكية، الخامات التي يقدمها المنافسون، الشكل والسمعة، وسطاء التوزيع".