في ظل التوجهات الوطنية نحو تنشيط دور القطاع غير الربحي في المجالات العلمية ، عقدت وزارة التعليم ملتقى (شراكات نوعية وحلول مستدامة) برعاية وحضور معالي وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان،
وذلك ضمن ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب، الذي أقيم في المبنى الرئيس لوزارة التعليم بالعاصمة الرياض على مدى يومين الثلاثاء والأربعاء 1-2 يوليو الجاري، بمشاركة متميزة من خبراء ومختصين في المجال.
من جهتها شاركت جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف في الملتقى وجاءت المشاركة في اطار دورها الفاعل في دعم العمل التنموي من خلال برنامجها التعليمي خطى؛
وقد مثّلت الجمعية في الملتقى كل من رئيس مشروع خطى أسماء ال نصر، ونائب الرئيس هاجر هجلس، ومستشارة المشروع الدكتورة أحلام القطري.
وشارك في الملتقى أكثر من 30 متحدثًا، حيث تضمن فعاليات متنوعة من خلال 7 جلسات حوارية و8 ورش عمل، وشهد مشاركة أكثر من 40 جهة عارضة، بالإضافة إلى أكثر من 10 مراكز دعم وقرابة 30 متطوعًا من الخبراء.
استهدفت الفعالية الجهات الحكومية المعنية، والكليات التقنية، والمعاهد، والجامعات، والشركات غير الربحية العاملة في مجالات التعليم، بالإضافة إلى المدارس والمنظمات غير الربحية والرواد الاجتماعيين.
ويهدف الملتقى إلى عقد شراكات نوعية وتقديم حلول مستدامة تُعنى بدمج جميع مكونات منظومة التعليم والتدريب في وزارة التعليم، بما يتوافق مع التوجهات الوطنية، بهدف أن يصبح منصة وطنية رائدة لتعزيز منظومة التعليم والتدريب، من خلال تمكين القطاع غير الربحي وتطوير منظماته، وتحسين مخرجاته للمساهمة في بناء منظومة تعليمية متكاملة تُعزز التنمية المستدامة وتواكب رؤية السعودية 2030.
وقد ناقش الملتقى افاق التوسع والتمكين، واستعرض بعض التجارب الرائدة، مع مناقشة تحديات المنظمات في عدد من الجلسات وورش العمل التخصصية. وتزامن مع الملتقى إقامة المعرض النوعي لتعزيز فرص التعاون في القطاع وإبراز الجهود وبناء الشراكات الفاعلة
وقد جاءت مشاركة جمعية العطاء في هذا الملتقى لتعزيز قدراتها في العمل غير الربحي بمجال التعليم، والتطور في مشروع خطى الذي تأسس منذ أكثر من 15 عامًا، وأسهم خلال مسيرته في تحقيق إنجازات نوعية دعمت تمكين المرأة في التعليم وسوق العمل، معتمدة على الرؤى والأهداف التي تمثلها الجمعية، الساعية دائما إلى تطوير وتوسيع أثرها لخدمة المجتمع وتمكين أفراده من خلال التعليم المستدام.
كما جاءت المشاركه لتعزيز حضور الجمعية في مثل هذه الملتقيات النوعية والمهمة، بالاضافة الى متابعة أحدث المستجدات لتنمية التعليم في القطاع غير الربحي، من خلال المعرفة بأهم الدراسات والأوراق البحثية والرؤى والأفكار الجديدة المختصة بالقطاع التعليمي وغير الربحي بهدف فتح افاق جديده لمسار مشروع خطى.