بلمسات حانية وأنامل صغيرة خلاقة و مبدعة، تنوعت الأعمال الفنية التشكيلية التي تميزت بها الفتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة في برنامج العطاء "تميزنا فأبدعنا".
البرنامج الذي انطلق بدايات أغسطس الجاري بإشراف وتدريب من الفنانة مهدية آل طالب، لم يكن إلا استمراراً لنهج العطاء برعاية واحتضان هذه الفئة الغالية، ضمن برامج إنمائية تُنمي الموهبة والمهارات والإمكانات لديهم.
وبحسب مديرة المشروع نائب رئيس جمعية العطاء الأستاذة ميثاق الجنابي فالمشروع عبارة عن امتداد لمشاريع فنية سابقة استهدفت ذات الفئة، إيماناً من العطاء بالرابط القوي بين الفن وبين التهيئة النفسية والعلاجية، وحتى التطويرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة لعملية الدمج المجتمعي، وتمكينهم من الناحية الجمالية الفنية؛ لتذوق الجمال في كل عمل يتم إنجازه ذاتياً، ما يرفع من مستوى الثقة بالنفس لدى هذه الفئة ، وبالتالي يخلق شعوراً تحفيزياً لخلق جانب إبداعي أكبر في ميولهم وهواياتهم.
وكانت جمعية العطاء قد قدمت حتى الآن 4 ورش عمل فنية في مجال التشكيل بالطين من أصل 8 ورش، ضمن خطة عمل متعددة المحاور لعمل مجسمات ببصمات ذاتية خاصة من قبل المستفيدات من البرنامج.
