عندما يكون العمل ممزوجاً بروح التطوع والبذل، يظهر الإنجاز بأبهى صورة، التميز الذي قدمه مهندسو فرع وزارة البيئة والزراعة والمياه بالمنطقة تجاوز حدود العمل الوظيفي ليصل إلى قمم من العطاء، والتعاون، و حس المسؤولية العالي الذي ترجمته خدماتهم الارشادية والتوجيهية، والتوعوية منذ بدايات مشروع بيتي أخضر الذي استمر على مدى ٣ نسخ حتى هذا العام الذي ضم أول نسخة من برنامج زهر وعسل كذلك، ليرتفع رصيد البرامج البيئية وجهد الاختصاصين في تقديمهما ..
هذا الامتنان من جمعية العطاء للجهود الكبيرة المعطاءة التي قدمها ولايزال يقدمها مهندسو الزراعة، هو جزء من باقات شكر تقدمها العطاء بدورها لهم، متمثلة بإدارة البيئة ولجنة البرامج التمكينية في الجمعية،
و بتفصيل ذكرت مدير المشروع البيئي الأستاذة دلال العوامي "قدم المهندسون البرنامج خلال 3 نسخ، كل نسخة استمرت 5 أسابيع".
وأوضحت "آلية تقديم البرامج كانت على جانبين المحاضرات النظرية، والتطبيق ميدانياً، وفي كل نسخة كان هنالك مجموعة وتسابية تجمع الاختصاصيين من المهندسين بالمستفيدين حيث يتم طرح الاستفسارات والمناقشات، لكن ماقدمه المهندسون فاق كل هذا حيث استمروا بتقديم الاستشارات والتفاعل مع المستفيدين حتى بعد انتهاء كل نسخة من البرنامج، والنقاش مفتوح في أغلب الأوقات، بدون تقييد حتى يومنا هذا".
ولفتت "هذا التعاون الكبير، وكرم المتابعة والاهتمام، هو أحد أبرز الأسباب في نجاح البرامج البيئية، وارتفاع مستوى المستفيدين في كل نسخة، لهم منا وافر الشكر والتقدير والأمنيات بالتوفيق"
كما أشادت العوامي بدور المسؤولية المجتمعية التي تجسدت في التعاون المثمر بين فرع الوزارة والعطاء، و الاهتمام المكثف بالمتابعة وتقديم كافة وسائل الدعم لنشر التوعية في المجال البيئي والزراعي، وطرح الدورات التدريبية التي ترقى بوعي المواطن، وتعمل على تهيئته ليكون عنصراً فعالًا في المجتمع.