خلال ساعتين؛ وبطريقة تفاعلية قدم اختصاصي العلاج الطبيعي موسى الخباز دليلاً يشمل مجموعة من التدريبات، والآلية لعمل التمارين الوقائية والرياضية التي تحفز حركة العضلات لدى كبار السن، وتحد من فقدان قوتها من ذلك تمرين تقوية عضلات الفخذ باستخدام الرابط المطاطي، و تقوية الرجلين والساقين باستخدام أوزان الكاحل، فضلًا عن تدريبات تقوية عضلات الجزء العلوي من الجسد.
جاء ذلك كأحد محاور لقاء هذا المساء، الذي جمع الخباز ب20 سيدة من مختلف مناطق القطيف، حملن على عاتقهن رعاية كبار السن من العائلة أو حتى من خارجها كالمنتسبات لمراكز الرعاية، ضمن مشروع طرق رعاية كبار السن الذي نظمته جمعية العطاء النسائية بالقطيف، تحت إدارة وإشراف من رئيس جمعية العطاء الدكتورة كوثر العمران وبالتعاون مع مستشفى القطيف المركزي.
وأوضح الخباز أن عدم الحركة ينعكس تأثيرها سلباً على صحة المسن.
فيما عرّف العلاج الطبيعي بوسيلة المساعدة التي تسهم في استقلالية كبار السن لممارسة النشاط اليومي، والحد من الاعتماد على الغير.
و حدد من الطرق المساندة لاعتماد المسن على نفسه عما التمارين الرياضية لتقوية العضلات الضعيفة، وعمل تمارين الاستطالات للعضلات القصيرة الناجمة من عدم الحركة، وكيفية تعليم المريض الوضعيات السليمة، بالإضافة لاستخدام جهاز تحفيز العضلات وتخفيف الألم، وتقديم المساعدة لاستعادة الحركة بالعكاز، أو دعامات الظهر والمفاصل.
وعن أبرز الحالات التي تحتاج لجلسات العلاج الطبيعي ذكر الجلطات الدماغية، إصابات العمود الفقري، ضعف العضلات الناتج عن تقدم السن، وعدم الحركة، إصابات الرأس هذا عدا حالات الكسور والإصابات الناتجة عن الحوادث المرورية.
وأكد أن تفاعل المريض وعائلته بتطبيق التمارين اليومية، والالتزام بحضور الجلسات مع المعالج يسهم بشكل كبير وفعّال في تحسن المريض أو كبير السن.