الأخبار و التقارير الإعلامية

الجالية الفلبينية : دعتنا العطاء لتنظيف القطيف، وهذه أبسط طريقة لشكر المملكة

تقدم عدد من أفراد الجالية الفلبينية المشاركون في حملة "الشرقية نظيفة"؛ بالشكر الجزيل لقيادة وشعب المملكة العربية السعودية التي احتضنت برعايتها واهتمامها للمقيمين فيها من شتى الجنسيات خلال فترة الجائحة على وجه الخصوص. 
وذلك خلال اللقاء الذي بثته منصة "أرض القطيف" ضمن اتفاقية تعاون بينها وبين جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف للتغطية الاعلامية للحملة التي لأجلها وجهت العطاء دعوتها المجتمعية للمواطنين والمقيمين بالمشاركة لتنظيف المرافق والأماكن العامة والمنتزهات القطيفية في شتى أرجاء المحافظة. 
وأعرب أحد المتحدثين من الجالية الفلبينية عن سعادتهم بالمشاركة في تنظيف المحافظة بدعوة من العطاء التي تبنت استقطاب عدد منهم تحت مظلتها وتفعيل شعار (بكل لغات العالم الشرقية نظيفة) الذي أطلقته أمانة المنطقة الشرقية لحملة التنظيف والتحسين البيئي، ونشر التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة، ومدى تأثير ذلك على جمالية البلد والصحة العامة . 
وقال : "أنا من بلدة فلبينية صغيرة تقع تحت بركان، أتيت للعمل في المملكة منذ فترة وأعمل تحديداً في مدينة صفوى، لقد تمت دعوتنا من قبل جمعية خيرية للمساهمة في خدمة هذا البلد المضياف". 
وأكمل : "نحن ممتنين وشاكرين لهذه المجموعة على دعوتهم لنا، وهذه أبسط طريقة لشكر المملكة العربية السعودية لمساعدتنا، خصوصاً في هذه الجائحة".
وكرر شكره : "نحن شاكرون جداً، شكراً للمملكة العربية السعودية لأنها لم تخذلنا خلال هذه الجائحة".
فيما وجهت إحدى المشاركات من الجالية الفلبينية شكرها لعضو مجلس إدارة جمعية العطاء ورئيس حملة التحسين البيئي الأستاذة دلال العوامي التي نظمت معهم العمل على الحملة وإبرازها بالشكل المسؤول والتوعوي. 

بدأتها بتحية خاصة : "مساء الخير و سلام للسعودية و خاصة القطيف". 

 وأردفت : "طلبت مني السيدة الانضمام إلى حملة التنظيف هذه، وأنا سعيدة بالانضمام في هذه الحملة". 

وأضافت : “أنا سعيدة  فهذه المرة الأولى التي نعمل فيها مع السعوديين و سعيدة أكثر لأني أقوم بها خلال يوم عطلتي". 

وأشارت الكثير من الجالية الفلبينية يساهمون في هذا النوع من الأنشطة ليس فقط بالقطيف و لكن أيضاً في الدمام و الجبيل و الأحساء حتى قبل هذه الأزمة.. 

من جانبها تتقدم  جمعية العطاء متمثلة بإدارتي (مشروع التحسين البيئي، وقسم وحدة التطوع)  بجزيل الشكر للمساهمة الفاعلة التي بادرت بها الجالية الفلبينية على مدى ال3 أسابيع الماضية في يوم السبت من كل أسبوع بعد ال27 من مارس الماضي، الذي مثل بداية انطلاق شعار بكل لغات العالم واستهدف المواطن والمقيم في حملة التنظيف.  
إذ شاركت الجالية الفلبينية ب 8 أعضاء في بادىء الأمر، لتنظيف كورنيش القطيف- المجيدية،أعقب ذلك بأسبوع مشاركة أخرى بعدد 65 فلبيني لتنظيف كورنيش المحيسنات، واختمتها صباح اليوم السبت في تنظيف كورنيش المجيدية من جديد  بعدد 300 مشارك من بين 47 فرقة تطوعية نشرت الجالية شعاراتها على بنر خاص بها يتقدمهم شعار جمعية العطاء. 

وأشادت العطاء بحسن  تنظيم الفرق التطوعية من الجالية في ترتيب العمل، ومدى حرصهم على تعبيئة الاستبيان الالكتروني الذي قدمته لهم الجمعية، هذا عدا التسجيل في قوائم الحضور أثناء تأدية العمل مااسهم في سهولة رفع بياناتهم عبر منصة العمل التطوعي حيث نشرت الجمعية فرصها التطوعية للحملة. 

وختمت بشكر آخر وجهته لبلدية محافظة القطيف التي تقدمت صباح اليوم بمساهمة تعاونية مع الحملة أثناء تنظيف الجالية للكورنيش. 

وأبانت أن العمل التطوعي ونشر ثقافة الصحة البيئية لوطن أجمل وأنظف يبدأ بتكاتف الجميع.
منوهة هذا هو الهدف الذي تسعى له أمانة المنطقة الشرقية من خلال حملتها التي ستستهدف  تنظيف المساجد وماحولها في هذا الشهر الكريم .
البوم الصور
الجالية الفلبينية : دعتنا العطاء لتنظيف القطيف، وهذه أبسط طريقة لشكر المملكة
تبرع سريع