كيف يمكن أن يتعامل المسؤول عن رعاية المسن مع الحالات التنفسية المؤثرة على صحته؟
هذا ما أجابت عنه اختصاصية العلاج التنفسي حوراء آل مير خلال اللقاء الذي نظمته جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف بالتعاون مع مستشفى القطيف المركزي، تحت عنوان طرق رعاية كبار السن.
اللقاء الذي أقيم في مقر جمعية العطاء هذا المساء استهدف المسنين و ذويهم، وحتى المهتمين برعاية كبار السن، و تركزت المحاضرة التوعوية على آلية العلاج التنفسي في المنزل.
عرّفت آل مير العلاج التنفسي بأنه عبارة عن فحص، و علاج، و تأهيل المرضى المصابين بأمراض الجهاز التنفسي الحادة أو المزمنة.
وأشارت أن أكثر الحالات التنفسية شيوعاً لدى المسنين مشكلة نقص الأكسجين، تجمع البلغم، حساسية الصدر، وحتى انقطاع النفس أثناء النوم.
كما أوضحت بعض الأجهزة التي يمكن استخدامها منزلياً للحد من مشاكل نقص الأكسجين أو مايسمى بالانسداد الرئوي المزمن، ومن تلك الأجهزة مقياس النبض، جهاز مولد الأكسجين.
وعن حساسية الصدر ذكرت هو ظهور أعراض تنفسية من ضيق في التنفس، أو السُعال، نتيجة تعرض مجرى الهواء لمثيرات مختلفة تُهيج الجهاز التنفسي، مؤكدةً أهمية المتابعة الصحية لأي أعراض تشير للحساسية، وعلاجها بالأدوية المناسبة، أو البخاخات التي تساعد على فتح ممرات الهواء، وتحسين عملية التنفس.
ولفتت أن التدخين، والإصابة بمرض الربو أو أمراض الرئة، وحموضة المعدة، فضلاً عن الحساسية التنفسية وقلة شرب المياه تعد من العوامل المسببة لتجمع البلغم في صدر المسن أو المسنة، ويستدعي علاجها مجموعة من الممارسات التي تساهم في التخفيف من بلغم الحلق اللزج ومنها الغرغرة بالماء والملح بشكل دوري، ترطيب جو المنزل باستخدام جهاز الترطيب ،الحرص على شرب كمية كافية من السوائل، و رفع مستوى الرأس قليلًا عند النوم أو الاستلقاء، بالإضافة إلى الحد من التعرض للعناصر المهيجة للجهاز التنفسي، مثل العطور وبعض المواد الكيميائية، وكذلك تجنب استخدام الأدوية المضادة للاحتقان، و الامتناع عن التدخين أو التعرض للتدخين السلبي.