السكن والمودة والرحمة؛ ثلاثية الاستدامة الزوجية التي طرحتها المرشدة الأسرية زهراء ال خليفة في لقاء "همسات زوجية"، الذي نظمته جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف.
ذكرت ال خليفة أن لهذه الفلسفة الثلاثية معايير تساعد على نمو الحب الزوجي، وأشارت إلى أن كلاً من الزوجين يتحمل أدوارًا مخصصة لتعزيز العلاقة الزوجية. ففي الوقت الذي تكون فيه المرأة عمود البيت، وتستطيع بحكمتها تفادي المشاكل والعثرات التي قد تواجه استقرار حياتها مع زوجها وأبنائها، يكون دور الرجل هو زرع بذرة الحب من خلال حسن التعامل والتفاهم داخل المنزل.
كما شرحت ال خليفة حقوق الأطراف وواجباتهما، مؤكدةً أن الزواج ليس مجرد ساحة للمطالبة، بل هو مساحة للعطاء.
ونوهت إلى أن التوازن بين الحقوق والواجبات في العلاقة الزوجية أمر لا بد منه، ويقوم على أسس مهمة عبرت عنها بالتاءات الايجابية أبرزها التحاور، والتفاهم، والتقبل والتودد وغيرها.
وأكملت أن الفهم والتقبل في الحياة الزوجية أفضل من محاولة التغيير، وأن الاستماع هو نصف الحل لتعزيز التفاهم والتواصل بين الزوجين.
كما طرحت ال خليفة مجموعة من المهارات لمعرفة أنواع الشخصيات وكيفية التعامل معها.
من جانبها، ثمنت إدارة جمعية العطاء الطرح المفيد والهادف الذي قدمته زهراء ال خليفة ضمن محاضرات توعوية وتثقيفية لبرنامج "يسر" لتيسير الزواج.
اختتم اللقاء بكلمة لطيفة من ال خليفة دعت فيها المتزوجين والمقبلين على الزواج للتعمق أكثر في دراسة ومعرفة كل مايرفع من مستوى العلاقات الزوجية، ويدعم استقرارها، كما قدمت مجموعة من الهدايا الرمزية للسيدات المقبلات على الزواج.
من جهتها شكرت ادارة العطاء مساهمة عضو الجمعية، زهراء البيات، في تقديم هذا اللقاء، معربةً عن تقديرها للجهود المبذولة من المرشدة زهراء ال خليفة ومقدمة اللقاء زهراء البيات لدعم التوجهات الإيجابية والتوعوية للشباب المقبل على الزواج.