تزامناً مع اليوم العالمي للتراث، استرجعت جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف ذكرى المبادرات المتميزة التي ساهمت من خلالها في إحياء الموروث القطيفي.
إذ حُظي إحياء التراث باهتمام وعناية العطاء التي سعت لعدة سنوات منذ تأسيسها لإبراز هوية المحافظة ضمن مشاريعها وبرامجها؛ لدعم عمل المرأة وإنتاجية المجتمع في إطار شعبي؛ كي تربط الحاضر والمستقبل بأصالة الماضي.
أقامت العطاء لذلك عدة مشاريع، منها 4 معارض أشرفت عليها نائب رئيس جمعية العطاء السابق وعضو الجمعية الأستاذة "سوسن المرزوق".
استهلتها بـ معرض فوانيس رمضان الذي أقيم في بنك سامبا عام 2012م، تلاه معرض إبداع بالبنك الأهلي في 2013م، وواصلت المرزوق بعدها في إدارة برنامج "مشروعي" بنسختين في قاعة الملك عبدالله الوطنية، (النسخة الأولى في عام 2014م، والثانية في منتصف عام 2016م).
فيما عكست عضو الجمعية الأستاذة تهاني الجشي لوحات الأصالة والاعتزاز بتراث القطيف من خلال معرض براحة التراث" الذي أشرفت عليه لعامين متتالين (2016-2017)، في مبادرة لدعم عمل الأسر المنتجة في المحافظة وببصمة شعبية حملت أثر التكوين الاجتماعي القطيفي.
ولأن للتثقيف دوراً مهماً في تسليط الضوء على التراث، فقد أصدرت العطاء أول كتيب من نوعه للأطباق الشعبية الذي ضم بين صفحاته 50 طبخة، تميزت بها محافظة القطيف وتناقلها الأبناء من الأجداد.