الأخبار و التقارير الإعلامية

في العطاء .. الحليو يرسم مؤشرات الفوضى المالية ويحذر منها

وين راحت فلوسي؟! 

تساؤل عابر، كثيراً ما نسمعه بنبرة تعجب واستغراب، ولكنه يعتبر مؤشر للفوضى المالية، بحسب ما ذكر المدرب سالم الحليو، مساء أمس الإثنين (27/ يونيو/ 2022 م) ، خلال اللقاء الافتراضي الذي نظمته جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف، بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية، تحت عنوان "التخطيط المالي والميزانية"، وحضره ما يقارب (300) شخصٍ من الجنسين. 

وقد ذكر الحليو عددًا من المؤشرات الواضحة للفوضى المالية في ميزانية الفرد، دلالةً على سوء التنظيم والتخطيط المادي، فبالإضافة إلى التعجب من حالة نفاذ الأموال بسرعة، هنالك مشكلة معالجة الديون بالديون، والاقتراض بلا هدف أو لغرض الاستهلاك، والتأخر المستمر في سداد الالتزامات، بالإضافة إلى الرصيد الصفري، والاستسلام لرغبات الشراء، و إدمان البطاقات الإئتمانية؛ ما يضع المواطن في ضائقة بسبب عشوائية الإدارة المادية، وعدم القدرة على تحديد الأهداف، واقتناص الفرص المتاحة وسط التغيرات السريعة حولنا. 

وكان الحليو قد عرّف التخطيط المالي بأنه: التحضير والإعداد المسبق لأهدافك المالية التي ترغب بتحقيقها، وذلك من خلال وضع خطة استباقية مدروسة ترسم لك الطريق الذي يُمكنك من النجاح وتحقيق ما تصبو إليه.  

وأشار إلى أن صياغة الأهداف فن، مستخدماً بذلك المصفوفة الديكارتية، أو ما يعرف بنموذج ديكارت وهو أحد التقنيات المهمة لتحديد الأهداف، والبحث عن جديتها. 

و شرح الحليو عدة طرق تسهم في الموازنة بين الدخل والمصروفات، لافتاً أن جائحة كورونا مثالٌ على كيفية الاستفادة من الدروس المالية على أرض الواقع في ظل الظروف والأزمات التي مرت بها الدول.  

وأوضح أن أبرز الدروس المالية  المستفادة من الجائحة، هي أن الاقتراض سلاح ذو حدين وأن وجود مصدر ثانٍ للدخل ضرورة وليس اختيار، مشيراً إلى أهمية صندوق الطوارئ.
البوم الصور
 في العطاء .. الحليو  يرسم مؤشرات الفوضى المالية ويحذر منها
تبرع سريع