الأخبار و التقارير الإعلامية

بنك التنمية الإجتماعية يفتح حقيبة الادخار في جمعية العطاء

بهدف نشر الوعي الاستهلاكي السليم، وترشيد إنفاق الأموال لتأسيس بنية تحتية مالية قوية للأسرة؛  شرحت مدرب بنك التنمية الاجتماعية الأستاذة رؤى العيساوي مهارات وطرق الإدارة الصحيحة لفن الادخار خلال ورشة العمل التي قدمها البنك بالشراكة المجتمعية مع جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف، من خلال منصة زوم  الخاصة بالبنك، مساء أمس الإثنين 29 مارس،  بعنوان : مهارات الادخار الشخصي. 

وبين الأحلام والقدرة على تحقيقها والفرق بين الحاجة للانفاق والرغبة في ذلك، رأت العيساوي أن التعريف الأمثل للادخار هو "الاستغناء عن الأشياء الاعتيادية للحصول على الأشياء غير الاعتيادية"، مع بيان مدى أهمية الادخار وتأثيره على الطموحات المستقبلية. 

وتناولت العيساوي أنواع الادخار الثلاثة (ادخار إجباري، اختياري، والادخار الكاذب) في نقاش تفاعلي  مفتوح طرح على المشتركات في الورشة، حيث حددت النسب المناسبة من الدخل للادخار.
واختارت منها كمثال، قانون نسبة "90/10" موضحة أن هذا القانون يصلح عادة لمن لديهم مصروفات والتزامات كثيرة. 
وشرحت مضمون فكرة القانون التي تعتمد على صرف 90 % من الدخل على المصروفات والالتزامات، على أن يتم ادخار  10% المتبقية من الدخل بشكل شهري ثابت، ما يسهم في الوصول إلى الأهداف المالية المراد تحقيقها.

وذكرت أن بـ 5 قنوات ادخارية يمكن تحديد أهم الأساليب المتبعة لتمكين العمل على التخطيط المالي المناسب، ولخصتها بالحسابات البنكية، الادخار على هيئة الذهب، أو صناديق التكافل الاجتماعي بالإضافة إلى الأساليب التقليدية وحصالات الادخار للأطفال.
 
كما أبانت الفرق بين القدرة الادخارية والرغبة في الادخار على اعتبار أن الأخيرة مسألة تربوية ونفسية تتحكم فيها الدوافع  ودرجة الوعي، فيما ترتبط القدرة بحجم الدخل وتؤثر فيها الظروف. 

من جهة أخرى طالبت العيساوي الحضور بوقفة مع النفس لبيان الوضع المالي الشخصي وتحديد الإطار الذي يقع فيه سواء في حدود الأمان، أو التوازن، أو حتى التعثر وصولاً للخطر المالي. وشددت على أهمية تطبيق الادخار وجعله عادة أساسية، موجهةً أنه بداية الطريق للحياة الكريمة.
علماً بأن الشراكة بين بنك التنمية الاجتماعية وجمعية العطاء تعد أحد الركائز الهامة لتطويرأعمال وخدمات العطاء المجتمعية المتمثل جزء كبير منها في المشاريع التنموية لدعم ورعاية المستفيدين من برامجها، ولتفعيل مثمر للشراكة وفق رؤية وأهداف مشتركة، جاء التركيز على نشر ثقافة العمل الحر بمعايير تتناسب مع متطلبات السوق، وتركز على إنجاح المشاريع في محيط العمل، بما في ذلك الورش والدورات التثقيفية لمعالجة المخاطر المالية، وتعزيز التنافسية مع بيان أهمية التخطيط المالي الصحيح وفق مهارات وممارسات داعمة لاحتياجات المستفيد، وضمان استقراره المادي.
 بنك التنمية الإجتماعية يفتح حقيبة الادخار في جمعية العطاء
تبرع سريع